إلى متى سأتحمل الوضع!! (توكيدات ٥)

ستقول لنفسك.. إلى متى سأتحمل الوضع!!.

وبين التعب الذي تمر به.. والإجهاد الذهني .. والشعور بالضيق والحزن من جراء ذلك.. سيتجلى أمامك نور من الحكمة… 

سيصرف عينيك عن التركيز على الوضع ويأخذ انتباهك إلى مسبب الوضع!! 

سيتحول التعب إلى عتب!! كما رآى سيدنا يونس عليه السلام أنه كان من الظالمين..  وهو في بطن الحوت “الوضع”.. 

فقال” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”… 

ولو كان تركيزه مستمرا فقط على هذا الوضع في داخل ظلمة بطن الحوت القابع في ظلمات البحار “للبث في بطنه إلى يوم يبعثون”!! .. إلا أن تركيزه أصبح موجه لشيء آخر!!! وموجه لخالق بطن الحوت!

لأنها قاعدة كونية.. 

فما توجه له فكرك وتركز عليه.. أنت تحييه أكثر!! 

وعندما تكون طريقة تفكيرك عن الشيء هي نفسها ولا تتبدل.. فلا تتوقع تبدل النتائج!! 

أنت الآن تعرف جيدًا طريقك لإنهاء الوضع!!

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: