من الآن.. أنت قد أزلت الشك عنك!! وأعذت نفسك بالله من تلك الوساوس..
تلك الوساوس التي أخرجت أبونا آدم وأمنا حواء عليهما السلام من الجنة.. وسلامهم الداخلي!!
من الآن.. ستسكن على الأرض وكأنك في الجنة! ستسكن آمنًا مطمئنًا.. راغدًا حيثما شئت!! لأنك متصل بالله هنا أو هناك!!
ولن تقترب من أي شيء يثير الشك والوساوس! فكل ما يدخل فيه الشك هو متغير وهمي وينتهي..
ولن تتجسس!.. لأنها قاعدة ربانية “ولا تجسسوا” فالتجسس مبني على الشك..
ولن تحبطك الشكوك حولك.. لأنها أيضًا قاعدة ربانية “فإذا عزمت فتوكل على الله” لا على الآراء المبنية على الظنون!
أنت مؤمن!
مؤمن بقدراتك وعلمك وفكرك وتصرفاتك لأنها مقدرة لك بحكمة من خالقك
ومؤمن بلا شك أن كل ما يحدث وما سيحدث لك في كتاب لا يضل ربك ولا ينسى!
أنت بعيد كل البعد عن الشك..
أنت مؤمن! أنت مؤمن!