رؤيتك للأمور تتبدل!! (توكيدات ٤)

رؤيتك للأمور حولك الآن تتبدل!! 

وتأخذ قراراتك بعين البصيرة!! لأنك بعيد الرؤية.. 

فأنت لا تتفاعل مع الأوضاع بصورها وتتوقع تغييرها في لحظتها.. 

بل تتفاعل مع طاقة الحكمة من ورائها.. فتصبح دائمًا ممتن لحدوثها!!!.. 

(ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيراً)

لا توجد محنة إلا ومعها منحة.. ترقيك فكريًا وروحيًا.. 

وأنت كذلك ترتقي..

فعينك تلمح المحنة.. وتلمع بالمنحة.. لأنك تبصر ما لا يبصره الكثيرون.. 

ولأنك غير متعلق أو مرتبط بازدواجيات الأمور وتغيراتها المستمرة!! 

فالخير الذي اعتدت جاهدًا أن تسلخ منه الشر، كي يبقى الخير فقط.. أنت تدرك الآن أن الخير والشر متعاقبان ومتوازنان.. كالليل والنهار لأنهما ازدواجيات تكمل بعضها في نظام!! 

وها أنت الآن في رحلة تفعيل عين البصيرة لديك.. لتتجاوز الازدواجيات.. 

فترى جمال الحكمة في السراء والضراء معًا!!

كما يرى المبصر النور في الليل والنهار!! 

أنت مبصر!

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: